كل صباح ... أستيقظ
وقبل عزفي على أوتار الشوق
أعد أصابعي
ومع نهاية النهار
أطفيء الشمس
وأهمس للنار
بحطب البوح
تُخطف الريح من معطف الوقت
وتداعب الماء في وجه السابحين
لتخبرهم أن الماء ... صديق لا يخون
يا أنتِ
ثمة هدوء يغزو العاشق
ويأسر النبض
ليهبها أنثى رائعة تجلس
على مرمى شهيق
تبث زفراتها عطرا
أحس ببوح في العيون
يوشك أن يملأ سماء
العاشقين
ويعلن أمام الملأ
من شفاه تسبق البوح
أشعر بهمس في أذني
كـ جمرة صمت ... تخاف الأفصاح
عن توهجها وتنفض الرماد
أجس آثارها في مواجهة العواصف
لأجدها ثلجا ً في بوتقة نار
في آخر المدى
يا مولاتى
حلمت بأنني مع الحلم
أصارع قانون التصور
وخيالاتي ... محض بيادق
على رقعة إغفاءة
ورغم ذلك .... أبقى ذلك
الجندي في خضم معركة
أعرف أنني فيها
المنتصر الوحيد
يا أنتِ
لم أتمن َ يوما
أن تتخلى القصائد
عن وهجها
وتختبيء في سماجة المعاجم
سيدتى
على جذوة الأرق ... أتكور
وأشطب الأحلام التي رسمتها
في غفلة مني ...
أخطط من جديد لأيام لا أعيش فيها
أرنو إلى عينيها ... لآخر مرة
قبل أن أبدأ نهاراتي ... بالصراع
يمكن للحياة أن تتسع لنا جميعا
ولا توجد مسطرة
بين الخير والشر
أو
بين الجميل واللا جميل
فليس هناك قبيح بالمطلق
وليس هناك ثمة ملائكة
من الرائع أن أتناول
من دهشة أصابعها
فنجان العشق
دون أن يزاحمني المتلصصون
أحتاج أن أخرج مني قليلا
حتى أشعر بحرية الأنفاس
أرى السماء ...
قد خاصمت غيوم الشتاء
وفراشات الشوق ...
لم تعد تحلق في سمائي
سيدتي
دعيني أسكب نبيذ الحروف
ذلك المعتق
في رمل عطشي
ودعيني أفتخر بأن قطعان
الكلمات
لم تنس َ الجوع والعطش
هذيان أخر الليل
يا نبرة العشق ..!!!
كلماتي لعثمات ظاميء إليك
عطش منك
يتصبب الوجد عرقا فيحيل
مساحاته ملح صبابة
يا التي أفيض عشقا ... بها
تعالي لأعبيء لك زجاجات
شوق بمسرى رحيلك
ترتشفينها متى لامسك
الحنين بظمأه
وتسلل الجفاء إلى عقلك
أيتها الساكنة بي عشقا لا ينتهي
وحبا يملأ مسامات بوحي
تعالي ألثم فاه أنوثتك
وأكسوك بزغبي
تعالي وإستعمريني أرضا
مليئة بطين القبلات
وأنهرا تفيض بالنظرات
تنبت على حوافها أفواه
تستمطر الرحيق عطرا
تسائلت كثيرا ً ... ما الذي يشدني إليك
وما الذي يجذبني إلى كونك إمرأة
تجيد التعطر بأنوثتها
فلم أجد ما يسعف تساؤلاتي
حينها ... أدركت كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا
فــ قررت أن أجعل منك عنواني
ووجهت قوافل أشواقي إليك دليلا
يا دافئة العينين
كيف أزرع الصبر في حقولي
وأنا ... أكاد أموت شوقا إلى عينيك
فـ هل بعد المسافات صبرا أباركه
أو فتات من لهفة تخلق مني زمنا
للإنتظار
وقبل عزفي على أوتار الشوق
أعد أصابعي
ومع نهاية النهار
أطفيء الشمس
وأهمس للنار
بحطب البوح
تُخطف الريح من معطف الوقت
وتداعب الماء في وجه السابحين
لتخبرهم أن الماء ... صديق لا يخون
يا أنتِ
ثمة هدوء يغزو العاشق
ويأسر النبض
ليهبها أنثى رائعة تجلس
على مرمى شهيق
تبث زفراتها عطرا
أحس ببوح في العيون
يوشك أن يملأ سماء
العاشقين
ويعلن أمام الملأ
من شفاه تسبق البوح
أشعر بهمس في أذني
كـ جمرة صمت ... تخاف الأفصاح
عن توهجها وتنفض الرماد
أجس آثارها في مواجهة العواصف
لأجدها ثلجا ً في بوتقة نار
في آخر المدى
يا مولاتى
حلمت بأنني مع الحلم
أصارع قانون التصور
وخيالاتي ... محض بيادق
على رقعة إغفاءة
ورغم ذلك .... أبقى ذلك
الجندي في خضم معركة
أعرف أنني فيها
المنتصر الوحيد
يا أنتِ
لم أتمن َ يوما
أن تتخلى القصائد
عن وهجها
وتختبيء في سماجة المعاجم
سيدتى
على جذوة الأرق ... أتكور
وأشطب الأحلام التي رسمتها
في غفلة مني ...
أخطط من جديد لأيام لا أعيش فيها
أرنو إلى عينيها ... لآخر مرة
قبل أن أبدأ نهاراتي ... بالصراع
يمكن للحياة أن تتسع لنا جميعا
ولا توجد مسطرة
بين الخير والشر
أو
بين الجميل واللا جميل
فليس هناك قبيح بالمطلق
وليس هناك ثمة ملائكة
من الرائع أن أتناول
من دهشة أصابعها
فنجان العشق
دون أن يزاحمني المتلصصون
أحتاج أن أخرج مني قليلا
حتى أشعر بحرية الأنفاس
أرى السماء ...
قد خاصمت غيوم الشتاء
وفراشات الشوق ...
لم تعد تحلق في سمائي
سيدتي
دعيني أسكب نبيذ الحروف
ذلك المعتق
في رمل عطشي
ودعيني أفتخر بأن قطعان
الكلمات
لم تنس َ الجوع والعطش
هذيان أخر الليل
يا نبرة العشق ..!!!
كلماتي لعثمات ظاميء إليك
عطش منك
يتصبب الوجد عرقا فيحيل
مساحاته ملح صبابة
يا التي أفيض عشقا ... بها
تعالي لأعبيء لك زجاجات
شوق بمسرى رحيلك
ترتشفينها متى لامسك
الحنين بظمأه
وتسلل الجفاء إلى عقلك
أيتها الساكنة بي عشقا لا ينتهي
وحبا يملأ مسامات بوحي
تعالي ألثم فاه أنوثتك
وأكسوك بزغبي
تعالي وإستعمريني أرضا
مليئة بطين القبلات
وأنهرا تفيض بالنظرات
تنبت على حوافها أفواه
تستمطر الرحيق عطرا
تسائلت كثيرا ً ... ما الذي يشدني إليك
وما الذي يجذبني إلى كونك إمرأة
تجيد التعطر بأنوثتها
فلم أجد ما يسعف تساؤلاتي
حينها ... أدركت كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا
فــ قررت أن أجعل منك عنواني
ووجهت قوافل أشواقي إليك دليلا
يا دافئة العينين
كيف أزرع الصبر في حقولي
وأنا ... أكاد أموت شوقا إلى عينيك
فـ هل بعد المسافات صبرا أباركه
أو فتات من لهفة تخلق مني زمنا
للإنتظار