هـــذه غيبتي
و هذه روحي تشبه الصحراء
فهاتي تلك القطرات منك
و املئي كأسي
و اطردي عني شبح العياء
تعب أنا يا فتنتي
تعب أنا ،، في غيبتي عنك
هاتي الكأس ،، صبيها
فجري تلك الينابيع الهادئة
علمي الضوء كيف يسقي جديلتك الخضراء
علمي خيوط الرذاذ
كيف تتمرد على أديم الأرض
لتعلو و تزهو في السماء
أحبك .. فوق الذهول
أتشرذم في أسواق القصائد
علني أجد ما أقول
أتسكع بين الحقول
أقطف تلك الزهرات التي غرسناها
حينما هبت نسائم " أيار "
حاملة بين ثناياها
فراشات " أيلول "
هذه غيبتي ..
و هذا الرجوع إليك يا واحتي
يا جنتي
يا ضفاف أنهاري
و يا أمواج جزيرتي الحالمة
و يا نسيما يدفع أشرعتي
أنت الحب ..
و كل آيات عشقي التي علمنيها الرب
يا كل ما مر من عمري
فيما أفنيته من كسل و دأب
هذه عودتي
فلملمي ما تبقى
و اغسلي رمال روحي
فهي الآن تكاثرت
و انتشرت في كل الأصقاع
و انتثرت
هاتي طاساتك و اغدقي
على فرحي المضيء
تلك اللألئ التي تصنعينها
فأحمل نقائك الممزوج بذلك الحب
أتأهب للسفر داخل عينيك
و أنسحب
أسكب عقيق المشروب
معلقا في كؤوس النبض
لا تستغربي ..
فأنا إن قلت أنسحب
فذلك أني إلى عينيك أريدها رحلة
تنسيني العذاب و التعب
هذه عودتي لأحضانك
و هذا عبيرك الذي أعبده
هو خندقي الأخير
و أنت لي يا ملهمتي
حصانتي الخضراء
في زمن عربيد .. معاق .. كسير
زمن صعب .. و صعب
أبدا أنت دوما
كل عبارات الحب
و كل طقوس الجنون
مجنون أنا بك
مجنون أنا
أرفع بياضك نحوي
إليك أرنو .. و أدنو .. و أقترب
تعالي يا ملهمتي
تعالي حيث فيافي العشق
حيث الجنون
فأنتي حالتي الميؤوس منها
و يسرني أنني إليك أنتسب
أحبـــــــــك و فقط
ليس في جعبتي غيرها
ليس عندي حكايا مثيرة
أعلن لك أنني آمنت بك
أعلن ما يعرفه الخلق
و ما خبأته لك في السريرة
يطيعك دمي في هوى مقلتيك
أتطهر من كل ذنوبي المستعصية
أرتل قصائدي التي دونتها في هواك
أنقحها بإبرة الوشم
و أطرز ذراعي باسمك
لا تهمني جراحي النائمة و المستيقظة
لا .. و لا حتى النازفة و المثيرة
و حيد أنا ..
هاتي ساعديك
هاتي حضنك الدافئ
الذي يحاكي هدوء الجزيرة
عمري واحد
و حبي أوحد واحد
أحبك فيه
عمري واحد
و عشقي أوحد واحد
أعشقك فيه
أشكل حبك كألوان الطيف
أستلها من أصابعي
و إليك أعلن بداية المسيرة
أحبك وفقــــــــط
لأنك واحتي الأولى
أرتاح إليك يا ومضتي
حينما تدق ساعاتي العسيرة
و هذه روحي تشبه الصحراء
فهاتي تلك القطرات منك
و املئي كأسي
و اطردي عني شبح العياء
تعب أنا يا فتنتي
تعب أنا ،، في غيبتي عنك
هاتي الكأس ،، صبيها
فجري تلك الينابيع الهادئة
علمي الضوء كيف يسقي جديلتك الخضراء
علمي خيوط الرذاذ
كيف تتمرد على أديم الأرض
لتعلو و تزهو في السماء
أحبك .. فوق الذهول
أتشرذم في أسواق القصائد
علني أجد ما أقول
أتسكع بين الحقول
أقطف تلك الزهرات التي غرسناها
حينما هبت نسائم " أيار "
حاملة بين ثناياها
فراشات " أيلول "
هذه غيبتي ..
و هذا الرجوع إليك يا واحتي
يا جنتي
يا ضفاف أنهاري
و يا أمواج جزيرتي الحالمة
و يا نسيما يدفع أشرعتي
أنت الحب ..
و كل آيات عشقي التي علمنيها الرب
يا كل ما مر من عمري
فيما أفنيته من كسل و دأب
هذه عودتي
فلملمي ما تبقى
و اغسلي رمال روحي
فهي الآن تكاثرت
و انتشرت في كل الأصقاع
و انتثرت
هاتي طاساتك و اغدقي
على فرحي المضيء
تلك اللألئ التي تصنعينها
فأحمل نقائك الممزوج بذلك الحب
أتأهب للسفر داخل عينيك
و أنسحب
أسكب عقيق المشروب
معلقا في كؤوس النبض
لا تستغربي ..
فأنا إن قلت أنسحب
فذلك أني إلى عينيك أريدها رحلة
تنسيني العذاب و التعب
هذه عودتي لأحضانك
و هذا عبيرك الذي أعبده
هو خندقي الأخير
و أنت لي يا ملهمتي
حصانتي الخضراء
في زمن عربيد .. معاق .. كسير
زمن صعب .. و صعب
أبدا أنت دوما
كل عبارات الحب
و كل طقوس الجنون
مجنون أنا بك
مجنون أنا
أرفع بياضك نحوي
إليك أرنو .. و أدنو .. و أقترب
تعالي يا ملهمتي
تعالي حيث فيافي العشق
حيث الجنون
فأنتي حالتي الميؤوس منها
و يسرني أنني إليك أنتسب
أحبـــــــــك و فقط
ليس في جعبتي غيرها
ليس عندي حكايا مثيرة
أعلن لك أنني آمنت بك
أعلن ما يعرفه الخلق
و ما خبأته لك في السريرة
يطيعك دمي في هوى مقلتيك
أتطهر من كل ذنوبي المستعصية
أرتل قصائدي التي دونتها في هواك
أنقحها بإبرة الوشم
و أطرز ذراعي باسمك
لا تهمني جراحي النائمة و المستيقظة
لا .. و لا حتى النازفة و المثيرة
و حيد أنا ..
هاتي ساعديك
هاتي حضنك الدافئ
الذي يحاكي هدوء الجزيرة
عمري واحد
و حبي أوحد واحد
أحبك فيه
عمري واحد
و عشقي أوحد واحد
أعشقك فيه
أشكل حبك كألوان الطيف
أستلها من أصابعي
و إليك أعلن بداية المسيرة
أحبك وفقــــــــط
لأنك واحتي الأولى
أرتاح إليك يا ومضتي
حينما تدق ساعاتي العسيرة